اقتصاد

مصفاة حمص تواصل عملها ريثما يتم إنجاز مصفاة الفرقلس الجديدة بطاقة 150 ألف برميل يومياً

أكد المدير العام للشركة العامة لمصفاة حمص المهندس خالد محمد علي أن المصفاة ستستمر بالعمل ولن تُغلق قبل الانتهاء الكامل من تنفيذ مصفاة الفرقلس الجديدة

87 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

مصفاة حمص تواصل عملها ريثما يتم إنجاز مصفاة الفرقلس الجديدة بطاقة 150 ألف برميل يومياً

أكد المدير العام للشركة العامة لمصفاة حمص المهندس خالد محمد علي أن العمل سيستمر  ولن تُغلق قبل الانتهاء الكامل من تنفيذ مصفاة الفرقلس الجديدة ووضعها في الخدمة، مشيراً إلى أن المشروع الجديد يشكل نقلة نوعية في قطاع التكرير بسوريا.

وأوضح علي في تصريح لـ«سانا» أن التجهيز الجديد يحتاج من ثلاث إلى أربع سنوات، وبحمولة تصميمية تصل إلى 150 ألف برميل يومياً، إضافة إلى إنشاء مجمع بتروكيميائي متكامل في المنطقة نفسها.
وأكد أن المشروع يتمتع بجدوى اقتصادية كبيرة، لكونه يعتمد تقنيات تكرير حديثة تواكب التطور العالمي، وتؤمن قدرة تشغيلية مستدامة لفترات طويلة.

رفع الطاقة التشغيلية للمصفاة الحالية

وبيّن علي أن المصفاة الحالية تضم أربع وحدات إنتاجية تعتمد على التقطير الجوي، إلى جانب مشروع تحسين مادة النفتا لإنتاج بنزين عالي الأوكتان يلبي احتياجات السوق المحلية.
وأضاف أن بعض الوحدات تعمل حالياً، فيما يجري استكمال أعمال الصيانة في وحدتين أخريين تمهيداً للإقلاع، بهدف رفع الطاقة التشغيلية إلى 60–70 ألف برميل يومياً من المشتقات النفطية.

وأشار إلى أن المصفاة الحالية متهالكة نتيجة تقادم عمرها الخدمي، لافتاً إلى وجود دراسات سابقة لنقل المصفاة وإنشاء أخرى بديلة بقرار من وزارة الطاقة والشركة السورية للبترول.

من جهته، أوضح مدير الإنتاج في الشركة فراس علي أن وحدات التقطير الجوي متوقفة حالياً باستثناء الوحدة 22 التي استكملت أعمال الصيانة وأُقلعت بنجاح.
وأضاف أن الوحدة 10 أوشكت على الانتهاء من الصيانة وستكون جاهزة للعمل خلال يومين، بينما شارفت الوحدة 21 على إتمام أعمال الصيانة اللازمة لإعادة التشغيل.

وأشار المدير العام إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المصفاة يتمثل في نقص قطع الغيار، ما تسبب سابقاً بخروج بعض الوحدات من الخدمة، مؤكداً أن الكوادر الفنية عملت على تجاوز هذه الصعوبات بالخبرات والإمكانات المتاحة.
وأضاف أن العمل جارٍ حالياً على توريد قطع غيار جديدة لتحسين الاستقرار التشغيلي ومنع توقف العمليات.

تُعد مصفاة حمص، التي تأسست عام 1959، من أقدم المنشآت النفطية في سوريا، وقد تراجعت كفاءتها مع مرور الزمن. وكان الرئيس التنفيذي للشركة السورية للبترول يوسف قبلاوي قد أعلن خلال معرض “سير بترو 7” الأسبوع الماضي عن بدء العمل في إنشاء مصفاة جديدة تبعد 51 كيلومتراً عن مدينة حمص لتعويض تقادم المصفاة الحالية.

215 216 217 218 219

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى